منتديات ستار النجوم العربية
اهلا بك في منتديات*** ستار النجوم العربية ***
كم نتمنا ان تنضم لنا وتشاركنا بأرائك ومقترحاتك
لتكون بيننا تفضل بالتسجيل
منتديات ستار النجوم العربية
اهلا بك في منتديات*** ستار النجوم العربية ***
كم نتمنا ان تنضم لنا وتشاركنا بأرائك ومقترحاتك
لتكون بيننا تفضل بالتسجيل
منتديات ستار النجوم العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ستار النجوم العربية

منتدى كل العرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بك زائنا العزيز نرجو ان تسجل في منتديات ستار النجوم العربية وجودك يهمنا فلا تخذلنا
لا حدود للابداع والتميز في منتديات ستار النجوم العربية

 

 علاج رسول الله لمشكلة المسكرات والمخدرات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
muller
مديرعام
مديرعام
muller


عدد المساهمات : 531
نقاط : 1505
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الموقع : www.stardzarabe.yoo7.com

علاج رسول الله لمشكلة المسكرات والمخدرات Empty
مُساهمةموضوع: علاج رسول الله لمشكلة المسكرات والمخدرات   علاج رسول الله لمشكلة المسكرات والمخدرات Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2011 2:45 pm

حرَّم
الإسلام كلَّ ما يضرُّ بالفرد أو الأسرة أو المجتمع، وأحلَّ كل ما هو
طيِّب ومفيد للبشر جميعًا، فما حرَّم الله شيئًا إلاَّ عوَّض الناسَ خيرًا
منه، فقال الله تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ
وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ
وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
** [الأعراف: 157]، ولأن
النفس البشريَّة تميل دائمًا إلى تحقيق رغباتها - دون نظر إلى ما
يَتَرَتَّب على ما تقترفه من مضارَّ جسيمةٍ - فقد أرشد الإسلام أتباعه إلى
كبح جماح أنفسهم، وسَنَّ لهم الأحكام والتشريعات والقوانين الوقائيَّة
والعلاجيَّة لحلِّ كل مشكلة تعترضهم، ثم كانت سيرة رسول الله خير تطبيق
لهذه الأحكام والتشريعات.


الحل الرباني لمشكلة إدمان الخمور والمسكرات
التدرج في حل المشكلة


من
هذه المشكلات الخطيرة مشكلة إدمان الخمور والمسكرات، وكانت قد تغلغلت في
نفوس العرب جميعًا؛ حتى إنهم كانوا يمدحونها في شعرهم؛ حيث تبدأ القصائد
عادة بذكر الأطلال ثم وصف الخمر.. كما كانوا يشربونها في بيوتهم وأنديتهم
ومنتدياتهم؛ ولذا فقد جاء الحلُّ الرباني للمشكلة حلاًّ حاسمًا، ودالاًّ
بشكل واضح على أنه وحي من ربِّ العالمين.

لقد نزلت الآيات القرآنيَّة لتحلَّ المشكلة في تدرُّج مدهش، فكان أوَّل ما نزل في تنفير الناس مِنْ شُرْبِ الخمر قوله تعالى: {وَمِنْ
ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا
وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
**
[النحل: 67]، فوصف الله تعالى الرزق بالحَسَن، ولم يصف السكر بذلك؛
تمهيدًا لتحريم الخمر، ثم لفت الأنظار إلى آثارها الضارَّة التي تَفُوقُ ما
فيها من منافع محدودة، فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ
عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا
** [البقرة:
219]، وفي مرحلة لاحقة حرَّم تعاطيها قبل أوقات الصلاة؛ بحيث لا يأتي وقتُ
الصلاة إلاَّ والواحد منهم في أتمِّ صحوة، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ**
[النساء: 43]، وبعد أن تهيَّأت النفوس لتحريمها - وأصبحوا يتطلَّعون إلى
اليوم الذي تُحَرَّم فيه تمامًا، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اللهم بيِّن لنا في الخمر بيانًا شافيًا"[1]- جاء التحريم القاطع في قوله تعالى: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ
وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
** [المائدة: 90].

ولأن عائشة -رضي الله عنها- تعرف جيِّدًا عمق مشكلة الخمر في نفوس المجتمع الجاهلي؛ لذلك قالت عن التدرُّج الذي نزلت به الآيات: "... ولو نزل أوَّل شيء: لا تشربوا الخمر. لقالوا: لا نَدَعُ الخمرَ أبدًا..."[2].
ولكن المجتمع - الذي ربَّاه النبي على مراقبة الله تعالى - امتثل لأوامره I
فور نزولها على نبيِّه ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: كنتُ ساقي
القوم في منزل أبي طلحة، وكان خمرهم يومئذ الفَضِيخ[3]، فأمر رسول الله
صلى الله عليه و سلم مناديًا ينادي: "ألا إِنَّ الخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ". قال: فقال لي أبو طلحة: اخرج فأَهْرِقْهَا[4]. فخرجتُ فهرقتها، فَجَرَتْ في سِكَكِ المدينة[5].


الحل النبوي لمشكلة إدمان الخمور

ومع
نزول هذا التحريم القاطع من الله جاء الحل النبوي لمشكلة إدمان الخمور،
فقد استمرَّ تنفير رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه منها، فقال رسول
الله لأبي الدرداء رضي الله عنه: "لا تَشْرَبِ الْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ"[6]. بل ولعن رسول الله كل مَنْ يقوم بصناعتها وبيعها وشُرْبها، فقال : "لَعَنَ
اللهُ الْخَمْرَ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا،
وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ
"[7].

ولكن
رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يُغلق باب التوبة أمام هؤلاء المدمنين؛
بل جعله مفتوحًا، حتى لو تكرَّر الخطأ أكثر من مرَّة؛ حيث ربط رسول الله
بين التخويف من سخط الله وعقابه في الآخرة وعدم توبتهم إليه، وهذه هي عظمة
رسول الله صلى الله عليه و سلم في معالجته لمثل هذه المشكلات المتجذِّرة في
مجتمع ما، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "مَنْ
شَرِبَ الْخَمْرَ وَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ
صَبَاحًا، وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ
عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ
أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ، فَإِنْ تَابَ تَابَ
اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ
صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ، فَإِنْ تَابَ
تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ
يَسْقِيَهُ مِنْ رَدَغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". قالوا: يا رسول
الله، وما رَدَغَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: "عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ
"[8].

كما
جعلها رسول الله وصيَّة من الوصايا التي خصَّ بها بعض أصحابه؛ وفي ذلك
دلالة على تنفير الأُمَّة منها، ووقايتهم من الوقوع في شِرَاك كلِّ مسكر أو
مخدِّر، فيروي أبو الدرداء رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله
عليه و سلم فقال: أوصني يا رسول الله. قال: "لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعْتَ وَحُرِّقْتَ... وَلا تَشْرَبِ الْخَمْرَ..."[9].

ويؤكِّد رسول الله على مضارِّها على صحَّة الإنسان؛ فيقول للصحابي الذي سأله عن استخدام الخمر كدواء: "إِنَّهَا دَاءٌ، وَلَيْسَتْ بِدَوَاءٍ"[10].
وقد أثبتت الدراسات الطبِّيَّة الحديثة إصابة الذي يتناول الخمر بالعديد
من الأمراض؛ مثل: مرض تليُّف الكبد؛ فالخمور تسبِّب تحطيمًا لخلايا الكبد،
وتقوم بترسيب الدهون فيها، وكذلك تُصيب الجهاز الهضمي باضطرابات مختلفة؛
فيفقد الإنسان شهيَّته للطعام، ويُصاب بسوء التغذية ونقص الفيتامينات، كما
تؤثِّر على الأعصاب، وعضلة القلب، والعناصر المكوِّنة للدم[11].

ثم
يُواصل رسول الله صلى الله عليه و سلم تعليم أُمَّته مضارَّ الخمر - بطريقة
أخرى - بِذِكْرِ قصص السابقين؛ حتَّى يَتَّعظ منها مَنْ كان له عقل
يفكِّر، فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه
قال: "اجْتَنِبُوا الْخَمْرَ؛ فَإِنَّهَا أُمُّ
الْخَبَائِثِ، إِنَّهُ كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ خَلاَ قَبْلَكُمْ تَعَبَّدَ،
فَعَلِقَتْهُ[12]امْرَأَةٌ غَوِيَّةٌ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ جَارِيَتَهَا،
فَقَالَتْ لَهُ: إِنَّا نَدْعُوكَ لِلشَّهَادَةِ. فَانْطَلَقَ مَعَ
جَارِيَتِهَا، فَطَفِقَتْ كُلَّمَا دَخَلَ بَابًا أَغْلَقَتْهُ دُونَهُ،
حَتَّى أَفْضَى إِلَى امْرَأَةٍ وَضِيئَةٍ عِنْدَهَا غُلاَمٌ
وَبَاطِيَةُ[13]خَمْرٍ، فَقَالَتْ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا دَعَوْتُكَ
لِلشَّهَادَةِ، وَلَكِنْ دَعَوْتُكَ لِتَقَعَ عَلَيَّ، أَوْ تَشْرَبَ مِنْ
هَذِهِ الْخَمْرَةِ كَأْسًا، أَوْ تَقْتُلَ هَذَا الْغُلاَمَ. قَالَ:
فَاسْقِينِي مِنْ هَذَا الْخَمْرِ كَأْسًا. فَسَقَتْهُ كَأْسًا، قَالَ:
زِيدُونِي. فَلَمْ يَرِمْ[14]حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهَا، وَقَتَلَ النَّفْسَ،
فَاجْتَنِبُوا الْخَمْرَ؛ فَإِنَّهَا وَاللَّهِ لاَ يَجْتَمِعُ الإِيمَانُ
وَإِدْمَانُ الْخَمْرِ إِلاَّ لَيُوشِكُ أَنْ يُخْرِجَ أَحَدُهُمَا
صَاحِبَهُ
"[15].

ورسول الله حين يعالج مشكلة ما فإنه لا
تشغله كثيرًا الأسماء بقدر ما تشغله المسمَّيَات؛ فهو حين حرَّم الخمر
حرَّم كذلك كل ما تنطبق عليه صفتها من إذهاب العقل، أيًّا كان مصدر هذا
الشراب؛ العنب أو التمر أو غيرهما، فعن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى
الله عليه و سلم أنه قال: "كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ"[16].
وقالت أمُّ سلمة -رضي الله عنها- في حديث آخر يُبَيِّنُ أن كل أنواع
المسكرات والمخدِّرات مُحَرَّمة شرعًا؛ لأنها تُهلك الفرد، وتُضْعِف
المجتمع: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ[17]"[18]. كما نجد رسول الله يُحَرِّم كل شيء يضرُّ بصحَّة الإنسان، فيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "لا ضَرَرَ وَلا ضِرَارَ"[19]. فما ينطبق على الخمر من تحريم وعقوبات ينطبق على المخدرِّات وغيرها من السموم التي تضرُّ الإنسان.

وبعدما
استقرَّ التحريم، كانت التشريعات واضحةً في معاقبة مَنْ يُقْدِم على تناول
المسكرات، وكان تطبيق رسول الله صلى الله عليه و سلم لهذه التشريعات
تطبيقًا رائعًا، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و
سلم ضَرَبَ فِي الْخَمْرِ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ[20]. وعن قَبِيصَة بن
ذُؤَيْب، أنه قال: قال رسول الله : "مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ.."[21].

ولكنَّ
الهدف من العقاب في نظر رسول الله هو ردع كل مَنْ تُسَوِّل له نفسه أن
يُدمن المسكرات أو المخدِّرات، وليس التشفِّي أو الانتقام من صاحبها؛ فهو
شخص مريض في حاجة إلى العلاج؛ لذلك عَمِل رسول الله صلى الله عليه و سلم
على تأصيل هذه المعاني في نفوس الصحابة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه
قال: أُتِيَ النبيُّ صلى الله عليه و سلم برجل قد شرب، فقال: "اضْرِبُوهُ".
فقال أبو هريرة : فمِنَّا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه،
فلمَّا انصرف قال بعض القوم: أخزاكَ الله. قال: "لا تَقُولُوا هَكَذَا، لا
تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانَ"[22].


هكذا عالج النبي مشكلة
المسكرات والمخدِّرات معالجة عمليَّة متدرِّجة مبنيَّة على تقوى الله
أوَّلاً، والخوف من عصيانه؛ فهو الآمر بتحريم كل مسكر، ثم بِسَنِّ القوانين
الرادعة التي تعالج - أيضًا - كل نفس تخرج عن السلوك السَّوِيِّ، وفي ذلك
صلاح للفرد والمجتمع.

هذا هو منهج رسول الله صلى الله عليه و سلم في
حلِّ مشكلات عصره، قد تناولنا في هذه المقالات نماذج منها؛ فتعرَّضْنَا
لنموذج يتعلَّق بمشكلة عالمية يُعَانِي منها العالم جميعًا، وهي مشكلة
العنف والإرهاب، ورأينا كيف عالجها رسول الله معالجة قائمة على الوقاية
والعلاج، ونموذج آخر يتعلَّق بالجانب الاقتصادي داخل المجتمع، ألا وهو
مشكلة الفقر والبطالة، ورأينا كيف عالجها رسول الله معالجة رائعة قائمة على
فتح آفاق العمل والاجتهاد أمام المجتمع بكل أفراده وطوائفه، وأخيرًا رأينا
كيف عالج رسول الله مشكلة أخرى متجذِّرة داخل كيان المجتمع - وهي مشكلة
المسكرات والمخدرات - معالجة تدريجيَّة، وقد تميَّز المنهج النبوي في
معالجة المشكلات بمزيَّة متفرِّدة؛ ألا وهي غرس مراقبة الله في قلوب كل
أفراد المجتمع، فامتنعوا بفضل هذه القيمة عن فعل كل قبيح؛ فعاش الجميع في
أمن وسلام، وفي عالمنا المعاصر ما زالت تلك المشكلات متجذِّرة في المجتمعات
الحديثة، ويعاني منها العالم جميعًا، فما أحوجه إلى منهج رسول الله ، الذي
لم ينسب الفضل فيه لنفسه بل نسبه لله تبارك وتعالى، ففي ذلك دليل قاطع على
صدقه وانتفاء الغرض الشخصي من وراء رسالته.

د. راغب السرجاني




--------------------
[1]
سنن النسائي: كتاب الأشربة، باب تحريم الخمر (5540)، وأحمد (378)، والحاكم
(3101) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
[2] البخاري: كتاب فضائل القرآن، باب تأليف القرآن (4707)، والبيهقي: شعب الإيمان (2226)، وعبد الرزاق: المصنف 3/352.
[3]
الفضيخ: البسر والتمر، والفضيخ أن يصبّ عليه الماء ويتركه حتى يغلي من غير
أن تمسه النار. انظر: النووي: المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج 13/148،
وابن منظور: لسان العرب، مادة فضخ 3/45.
[4] أهرقها: الأصل أَرِقْهَا،
أي صُبَّها، فأبدلت الهمزة هاء، انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري
10/38، وابن منظور: لسان العرب، مادة هرق 10/365.
[5] البخاري: كتاب
المظالم، باب صب الخمر في الطريق (2332)، ومسلم: كتاب الأشربة، باب تحريم
الخمر وبيان أنها تكون من عصير العنب ومن التمر... (1980).
[6] ابن ماجه: كتاب الأشربة، باب الخمر مفتاح كل شر (3371)، والحاكم (7231) وقال: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
[7]
أبو داود: كتاب الأشربة، باب في تحريم الخمر (3674)، والترمذي (1295)،
وابن ماجه (3380)، وأحمد (5716) وقال شعيب الأرناءوط: صحيح بطرقه وشواهده.
وصححه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (839).
[8] أبو داود عن ابن
عباس: كتاب الأشربة، باب النهي عن المسكر (3680)، والترمذي (1862) وقال:
هذا حديث حسن. وابن ماجه (3377)، والدارمي (2091)، وأحمد (6644)، والحاكم
(7232) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، وصححه
الألباني، انظر: صحيح الجامع (6312).
[9] ابن ماجه: كتاب الفتن، باب
الصبر على البلاء (4034)، وأحمد (22128)، والحاكم (6830)، وحسنه الألباني،
انظر: مشكاة المصابيح (580).
[10] أحمد عن وائل بن حجر الحضرمي (18879) وقال شعيب الأرناءوط: حديث صحيح. وابن حبان (6065)، والدارقطني (4763).
[11] مقال بجريدة الرياض: http://www.alriyadh.com. وانظر: مصطفى سويف: المخدرات والمجتمع ص86-91.
[12] علقته: عشقته وأحبَّته، انظر: نور الدين السندي: حاشية السندي على النسائي 8/315.
[13]
الباطِيةُ: إناء من الزجاج عظيم يُمْلأ من الشراب، انظر: نور الدين
السندي: حاشية السندي على النسائي 8/315، وابن منظور: لسان العرب، مادة بطا
14/74.
[14] فلم يَرِمْ: من رَامَ يَرِيم، أي: فلم يبرح ولم يَتْرُك، انظر: نور الدين السندي: حاشية السندي على النسائي 8/315.
[15]
النسائي: كتاب الأشربة، باب ذكر الآثام المتولدة عن شرب الخمر (5666)،
وابن حبان (5348)، وقال الألباني: صحيح موقوف. وذكر المتقي الهندي في كنز
العمال: أن ممن ذكر الحديث مرفوعًا عن رسول الله ، كلاًّ من عبد الرزاق في
مصنفه، والبيهقي في شعب الإيمان. انظر: نصب الراية 5/487.
[16] البخاري:
كتاب الوضوء، باب لا يجوز الوضوء بالنبيذ ولا المسكر (239)، ومسلم: كتاب
الأشربة، باب بيان أن كل مسكر خمر وأن كل خمر حرام (2001).
[17] المفتر: كل شراب يورث الفتور والخدر في الأطراف، انظر: العظيم آبادي: عون المعبود شرح سنن أبي داود 10/92.
[18]
أبو داود: كتاب الأشربة، باب النهي عن المسكر (3686)، وأحمد (26676)، وقال
ابن حجر العسقلاني: سنده حسن. انظر: فتح الباري 10/44.
[19] ابن ماجه:
كتاب الأحكام، باب من بنى في حقه ما يضر بجاره (2340)، والموطأ - رواية
يحيى الليثي (1429)، وأحمد (2867). وقال شعيب الأرناءوط: حسن. والحاكم
(2345) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه
الذهبي. وصححه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (250).
[20] البخاري: كتاب الحدود، باب ما جاء في ضرب شارب الخمر (6391)، ومسلم: كتاب الحدود، باب حد الخمر (1706).
[21]
أبو داود: كتاب الحدود، باب إذا تتابع في شرب الخمر (4485)، والنسائي
(5661)، وأحمد (7748) وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
[22] البخاري: كتاب الحدود، باب الضرب بالجريد والنعال (6395)، وأبو داود (4477)، وأحمد (7973).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://stardzarabe.yoo7.com
sofisamo
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 3
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 21/04/2011

علاج رسول الله لمشكلة المسكرات والمخدرات Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاج رسول الله لمشكلة المسكرات والمخدرات   علاج رسول الله لمشكلة المسكرات والمخدرات Icon_minitimeالخميس أبريل 21, 2011 8:55 pm

بارك الله فيك اخي الفاضل على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاج رسول الله لمشكلة المسكرات والمخدرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خذ من رسول الله صل الله عليه وسلم هذه الخمس ...
» أسئل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيك
» من معجزاات حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
»  حفظ القرآن في شهر واحد !! اقرأ للأهمية فقد تكون ممن رضي الله عنهم !!
»  بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (بالصور) **فرقة الأنصار**

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار النجوم العربية :: المركز الاسلامي :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: